تابعونا على موقع #مجلة_حراء الإلكتروني يوميًّا؛ حيث نتحلق في سلسلة المختارات على مائدة الشعراء القدامى والمحدثين، فنستطعمُ ألذَّ القصائدِ التي قرضوها، ونستشرفُ أمتعَ المقطوعاتِ التي أبدعوها حول رمضانَ وعبادةِ الصيامِ؛ حتى إنهم تفنَّنَوا في وصْفِ هلالِه والترحيبِ به، وعَدُّوه أَمَارةَ خيرٍٍ وسعادةٍ، وبشارَةَ يُمْنٍ وبَرَكةٍ، وأنه خيرُ الشهور؛ ففي لياليه تنظم مجالسُ الذكر، وتعد أماسي الأنس، ويشيع ترتيل القُرآن.
ولقد تباينوا ما بين الترحيبِ بمَقْدمِه واستقباله، أو توديعٍ لمَخْتَمِه ونهايته، وبيان فضائله، وإظهارِ أهميته، ووصف التراويح والتهجد والاعتكاف وليلة القدر، وعادات الناس وتقاليدهم فيه، وكونه شهر التقوى والهِداية، والنَّصْر والعناية، والجُود والرعاية، والبِرِّ والوصاية، والوصل والحفاية.
أَقْبِلْ إلى حَيْثُ تُلتَقَى التَّباريحُ | وَيُسْعِدُ القَلْبَ أَنْ تُلْقَى التَّواشيحُ |
…
جَاءَ الصِّيَامُ؛ فَجَاءَ الخَيْرُ أَجْمَعُهُ | تَرْتِيلُ آيٍ، وَتَحْمِيدٌ، وَتَسْبِيحُ |
…
فَالنَّفْسُ تَدْأَبُ فِي قَوْلٍ، وَفِي عَمَلٍ | صَوْمُ النَّهَارِ، وَبِالليْلِ التَّرَاوِيحُ |
*معًا نلتقي كي نرتقي*