(قطوف كونية)
وهب “الضفدع الشيلي” عيونًا وهمية على ظهره تظهره كأنه أفعى خطيرة فيهابه الأعداء.
لا تمتلك الضفادع أسنانًا للمضغ لكن وهبت تجويف فم واسع لبلع كامل فرائسها (من الحشرات وغيرها). ولأقدامها وسائد لزجة تثبّت خطوها في البرك والمستنقعات فهو يعد من فئة البرمائيات. وللذود عن نفسه.. لدى “الضفدع الشيلي” عيونًا وهمية على ظهره تظهره كأنه أفعى خطيرة فيهابه الأعداء. ويظهر ضفدع السهم السام “dendrobates“بهيئات ملونة زاهية وملونة لكنه سام. وهو صغير الحجم (طوله 2-5 سم، ووزنه 3 جم)، ويقفز لمسافة 10-20سم. وخلافًا لمعظم الضفادع هذه الأنواع تنشط خلال النهار ويقتل شخصًا بمجرد ملامسة جلده، فيفرز مادة سامة “باتراكوتسينا”. ويكفي نحو اثنين ميكروجرام يحتويها جلده لقتل عشرة بالغين. وسمي بذلك لاستخدام الهنود الحمر إفرازاتها لتسميم رؤوس الأسهم لتقتل فورًا. أما ضفدع الرعب ”horror frog“/الضفدع المُشعر” فعند شعوره بالخطر يكسر أصابعه فتشق العظام طريقها عبر الجلد وتبرز للخارج، فيستعملها كمخالب حادة للدفاع عن نفسه. ثم يلتحم العظم واللحم مجددًا بعد فترة قصيرة.