لكُما فلْيكنْ نشيدنا

كم للطفولة غَنَّى الكثير،
ولها عزف، وبأناشيدها ترنَّم…
وها أنذا اليوم، على وتر قيثارتي،
من أجلكما أعزف، ولكما أُنشِد…
وأنتما تسارعان الخطى نحو إشراق الفجر…
أرجوكما، خطايانا اغْفرا، وعن ذنوبنا تسامحا…
فكم كنّا عن بؤسكما مسؤولين،
وعن عيشكما في ظلمات النسيان مخطئين!..