تجنّب أدوية زيادة النشاط

حذر البروفيسور توماس بولميشر من تناول أدوية زيادة النشاط ورفع الحالة المزاجية بشكل يشوبه التساهل والإهمال.
وأوضح عضو الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب أنه لم يتم حتى الآن إجراء أبحاث مستفيضة حول الآثار الجانبية والعواقب طويلة الأمد المحتملة لما يُعرف باسم “المحفزات النفسية” لدى الأشخاص الأصحّاء.
بالإضافة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت “المقويات العصبية” التي تحتوي عليها هذه العقاقير تُزيد بالفعل من النشاط والمجهود أَم لا. وأوضح بولميشر أن الآثار الجانبية لهذه العقاقير تتمثل في اضطرابات النوم والقلق والصداع وسرعة ضربات القلب، فضلاً عن خطر الإدمان، إذا تم مثلاً تناول عقار يستخدم في الأساس لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحركي.
ونصح بولميشر الأشخاص الأصحّاء الذين يشعرون بأن حياتهم العملية أو حياتهم الخاصة تُشكل عبئًا نفسيًا عليهم، بعدم اللجوء إلى مضادات الاكتئاب بأي حال من الأحوال؛ وإلا فإنهم يخوضون بذلك مغامرة غير محسوبة.
وبدلاً من ذلك نصح البروفيسور الألماني بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء واستشارة أحد المتخصصين، إذا كان العبء النفسي كبيرًا جدًّا.