صوتَ روحك أَسمِعْها، ومن دم قلبك فَاسْقِها..
لعل الرواء فيها يَسرِي، والحياةَ فيها تجري..
أرسلْ إلى السماء أنّاتك، وارفع إلى الأعالي توجّعاتك..
تأتِك الرحمة غيثًا من الماورائيات..
فمذ توقفت النفحات العُلوية عن التنـزلات،
أَقفر المكان، وتصحّر الزمان..
فأقبِل عليه، وناجِهِ بالتضرعات..
لعل هذا الجدب يزول، وهذا القحط يَحُول..