يحتمل أن نيزكًا يربو حجمه بمائتي مرة على النيزك الذي محا الديناصورات من على وجه البسيطة خدم كـ “دفعة تسميدية عملاقة”، ساعدت على نمو وازدهار أولى الكائنات الحياة الدقيقة على الأرض قبل أكثر من 3 مليارات عام.
فرغم أن النيزك تسبب -على الأرجح- في تسونامي (أمواج بحرية زلزالية)، وبخَّر جزئيًّا المحيطات وغمر الأرض في ظلام دامس، إلا أنه على الجانب الإيجابي، دعَّم أيضًا الحياة في الحقبة السحيقة المبكرة، بما جاء به من فوسفور، وظهرت آثار من الأغوار العميقة المياه الغنية بالحديد.
تعقيبًا على هذا الاكتشاف، تقول نادجا درابون، اختصاصية علم الجيولوجيا والمؤلفة المشاركة في الدراسة التي أسفرت عن هذه النتائج: “ننظر إلى الارتطامات النيزكية على أنها كارثية ومدمرة للحياة، لكن قبل 3.2 مليار عام، كانت الحياة على الأرض أبسط كثيرًا مما هي عليه الآن”.
المصدر:
https://www.pnas.org/doi/10.1073/pnas.2408721121