قريبًا في الأسواق… “العدد 90 من مجلة حراء”

بموضوعاته المتنوعة وإشراقاته العلمية والفكرية والثقافية والأدبية، صدر عدد حراء الجديد (90). يسلط هذا العدد الضوء على مزيد من الحلول لمعالجة كثير من القضايا المطروحة على الساحة الفكرية، بأقلام نخبة من الكتاب المتميزين من مشارق الأرض ومغاربها.

تفتتح المجلة عددها بمقالها الرئيس “أبطال التوبة” للأستاذ فتح الله كولن المتصدر هذا العدد من حراء، الذي استهل كلامه فيه بأنه “يجب على المؤمن أن يتوجه إلى الله بالتوســل والتضرع، مستشــعرًا الندم من أعماق قلبــه علــى أبســط الأخطــاء التــي ارتكبهــا فــي حق الله سبحانه وتعالى”. إنه “الموضوع الرئيس للعلوم المادية واللامادية، وليس لما سوى ذلك وزن ولا قيمة إلا بمقدار علاقته بالإنسان” وإذا كان الأستاذ كولن أكّد على ضرورة التوبة بالتوسل والتضرع إلى الله عز وجل، فقد تناول “إبراهيم عبد الباقي أبو عيانة” جانبًا محوريًّا يدعم هذا التضرع وهو “جسم الإنسان”، وذلك من خلال مقاله الموسوم بـ “نظم الأمن في جسم الإنسان“. أما “العطري بن عزوز” فيحدثنا في مقاله “الأسماء والصفات في بناء الوعي الإيماني” عن بناء الوعــي الإيمــاني في ضــوء الســنن الإلهيــة المتجلية في أسمائه وصفاته تعالى. ويستعرض “ناصر سنه” في مقاله “الأمن المناخي والذكاء الاصطناعي”، التغيرات المناخية للاحتباس الحراري، وينبه إلى أهمية نشــر الوعي بالممارسات السليمة التي تحمينا وتحمي كوكبنا. أما “خالد صلاح حنفي” فيوضح لنا مدى تأثير الإنترنت على أطفالنا في مقال سماه “هل طفلك آمن إلكترونيًّا؟” وفي مجال العلوم يطلعنا “محمد السقا عيد” من خلال “جزر لانجرهانز” على عدة مجموعات صغيرة من خلايا البنكرياس مقارنة بالخلايا الأخرى الموجودة بداخلنا، مشيرًا إلى اختصاص كل منها بإنتاج نوع معين من الهرمونات. ويدعو “محمد عالي الجماني” من خلال مقاله “المرجعية القرآنية في تأسيس قيم المواطنة” إلى الأهمية الكبرى لقيم المواطنة في عصرنا الراهن، في ظل الانفجار المعلوماتي غير المرشَّد، والتكنولوجيات القابلة للاستعمال في مختلف الاتجاهات.

هذا إلى جانب عدد آخر من المقالات الأدبية والعلمية والثقافية التي ذخر بها هذا العدد من حراء، التي نرجو أن يجد فيه قراؤنا الأعزاء ما يمدهم بالفكر الواسع، ويدفعهم إلى تنمية ملكات الإبداع والتأمل.

المعرفة في حراء لها متعة خاصة، ولمزيد من المعرفة يمكنكم مطالعة كل جديد عن حراء من خلال موقعها الإلكتروني، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بها.