ولم يعاني أي متطوعين في الدراسة من آثار جانبية خطيرة، ولكن ما يزيد عن نصفهم شكوا من آثار خفيفة أو معتدلة مثل التعب والصداع والقشعريرة وآلام العضلات أو الألم في موقع الحقن.

وذكر الفريق في دورية نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن أن من المرجح حدوث مثل هذه الأعراض بعد الجرعة الثانية ومع الأشخاص الذين حصلوا على أعلى جرعة.

كانت مودرنا أول من بدأ اختبار لقاح لفيروس كورونا المستجد على البشر في 16 مارس بعد 66 يوما تقريبا من نشر التسلسل الجيني للفيروس.

ويقول الخبراء إن هناك حاجة إلى لقاح لإنهاء الوباء، الذي تسبب في مرض الملايين ووفاة ما يقرب من 575 ألف شخص في أنحاء العالم.

وقالت ليزا جاكسون من معهد كايزر برماننت لبحوث الصحة في سياتل، وقائدة الفريق البحثي، “العالم بحاجة ماسة إلى لقاحات للحماية من كوفيد-19”.

وتدعم الحكومة الاتحادية لقاح مودرنا بما يقرب من نصف مليار دولار، واختارته كواحد من أوائل اللقاحات للدخول في تجارب واسعة النطاق على البشر.

وربما يصبح هذا اللقاح، في حالة نجاحه، نقطة تحول لشركة مودرنا، التي يقع مقرها في مدينة كمبريدج بولاية ماساتشوستس، والتي لم يكن لديها أي منتج مرخص على الإطلاق.

المصدر: إسكاي نيوز