(حراء أونلاين) الخطأ: الإصابة ليست خطيرة بالنسبة لصغار السن والشباب والأعمار قبل ال 60.
الصواب: يصيب الفيروس كل الأعمار، وتعتمد درجة الخطورة على شدة العدوى ومناعة المصاب وليس على عمره. إذ يعتقد بعض الباحثين أن عدد جزيئات الفيروس الذي تصيب الفرد قد يكون له تأثير حاسم، أي أن نتيجة تلقي كمية أكبر من الرذاذ تعني حالة مرضية أسوأ. بينما تغلب عدد من كبار السن فوق الـ٩٠ سنة على العدوى!
في الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كانت الملاحظات الطبية تنصب على خطورته بالنسبة لكبار السن، لكن بمرور الأسابيع والأشهر اتضح أن الوباء لا يرحم أيضا الشباب، وأنه يصيبهم بأعراض ومضاعفات خطيرة، قد تكون قاتلة أحيانا.
فإذا كان كبار السن لديهم أمراضًا تضعف المناعة، فالتدخين والتغذية المعتمدة على الوجبات السريعة والمشروبات المنبهه والسهر جميعها عوامل ضعف مناعة الشباب ايضا وتسهل وصول الفيروس إليهم. والآن بات مؤكدا أن بإمكانه مهاجمة حتى الشباب الذين يبدون في صحة جيدة، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية الذين يعالجون المرضى.
ومن بين الشبان الذين توفوا بفيروس كورونا، الطبيب الصيني لي وين ليانغ، الذي كان من أوائل المحذرين من تفشي المرض في بدايته.
وتوفي لي عن عمر 34 عاما بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا على خلفية مخالطة المرضى الذين كان يعالجهم في مدينة ووهان وسط الصين، بؤرة الفيروس.