ما إن عدت من مدارك حتى ألقيت بنفسي على أريكة الورق…
أحاول أن لا يهرب ذاك الشعور من مقنصة القلم…
أردت أن أخبئ حديثك في سطور الورق الأبيض…
لا أريد أن يتبعثر أو يتلاشى صوتك في ضوء الشارع أو حتى يذوب في ضجيج الأصوات المزدحمة…
كنت دائمًا تقول إنني أنثى الورق وكأنني أستيقظ من أسرة الحلم لا بؤس واقعنا…
كانت كلماتك تربكني حين تنقر كعصفور على شباك نبضي…
لم تدرك يومًا إنني أقتات من سطور دفاتري وكأنني أنثى تخرج من فوهه حرف لتلقي بي الحياة في متاهات اللغه…
كنت تسألني هل لازلت ظلاً من حبر يجالس أنثى من ورق…
وأخبرك وفي فمي ترقص البسمات الهاربه من نغمه سؤالك…