نشرت مجلة نيتشر ( Nature، وتعني الطبيعة) وهي من أبرز الدوريات العلمية في العالم، خبر التوصل إلى مركَّب يقضي على مقاومة بكتيريا خطيرة للمضادات الحيوية بعد جمود استمر 30 سنة، ويعود فضل اكتشاف هذا المضاد المبتكر إلى باحث مصري وفريق بحثي دولي.
ويعد هذا الخبر مهم لسببين :
الأول: أنه جاء بعد ثلاثين عامًا من الفشل..
والثاني: أن المؤلف الأول للدراسة مصري الجنسية وهو د.عمر الحلفاوي، خريج كلية صيدلة جامعة الأسكندرية .
أعلنت الدراسة عن مركب جديد كُليًا، يُمكن استخدامه في القضاء على المسبب الأول للعدوى حول العالم وهو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus ، يمكّن هذا المركب الجهازَ المناعي من إزالة عدوى المكورات، النوع الأكثر انتشارًا من البكتيريا، بشكل أكثر فاعلية، كما يسلبها القدرة على فعل العديد من السلوكيات التي تجعل علاجها صعبًا للغاية.
ليس هذا فحسب، هذا المركب يمكن أن يقضي على مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهي واحدة من الأزمات العالمية الخطيرة، التي بحسب منظمة الصحة العالمية هي “أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية”. ففي كل سنة يموت حوالي 700 ألف شخص بسبب مُقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. لم يكن هناك أي سبيل لإنقاذ هؤلاء لكن المركب الجديد سيساهم مستقبلاً في صناعة مُضاد حيوي قوى يقضى على مقاومة وينقذ أرواح مئات الآلاف من البشر.