عندما ينتشلني ضوء شمسك من ذاك الضباب الذي أغرقني في تفاصيل متراكمة…
أشعر إنني أطفو فوق سحابة بيضاء وتعيدني إليك بكامل أناقتي الصيفية…
عندما يوقظني حبري من أسرة الضجر ويرمي بي في أول إشراقة سطر…
أشعر أن ثقوب دفاتري تلتأم وتتركني مغروسة في حقولك الورقية بضمادات حرفك ورسائلك…
كان ثمة حرفًا مهترئا” ظل ملتصقًا” بحروف إسمي كان ختم ملكيتك وقربك وإنفلاتي من شذرات لونك…
عندما أمسك قلمي لأكتب لك أشعر أن شيئًا ما سيتعثر بي…
شيئاً ما سيتسلل إلي وسيعبث بحواسيب مخيلتي…
سيبعثرني وسيفقد إتزان نبضي…
لهذا أسير بحرفي بمحاذاة فراغك وظلك…
كأنني أحملك وأخرجك من فوهات قلمي وأكتبك دون هوية كحرفًا “سقط سهوا” في سطري….