(حراء أونلاين) في بعض الأحيان عندما يكون الجوّ عاصفًا، نلاحظ هبوب الرياح الحلزونيّة التي ترتفع من الأرض إلى السماء، وقد تهبّ هذه الرياح الحلزونيّة في شكل أعاصير هائلةٍ، وعندما تكون الأعاصير الأرضيّة سريعةً جدًّا فإنها قد تقتلعُ الأشجار الضعيفة والسيارات والبشر والحيوانات ثم تُبعثر ذلك كله يمنةً ويسرةً.
ويمكن للأعاصير المائيّة في البحار أن ترفع الأسماك، ويمكنها في البحيرات والأنهار أن ترفع الضفادع والأسماك، بل وأحيانًا ترفع الطين والأحجار الصغيرة إلى الهواء، أما عن هذه الأشياء التي ترفعُها الأعاصير إلى السماء فهي تسقُطُ على الأرض في مناطقَ أُخرى، وفي سياق تعبيرنا عن هذا الموقف فإننا كثيرًا ما نسمع مقولاتٍ مثل “أمطرت السماءُ الأسماك” مع العلم أن السماء لم تُمطرها وإنّما الريح جذبتها من مكانٍ وألقتها في مكانٍ آخر.