نصائح لتقليل الأعراض الجانبية أثناء الصوم

(حراء أونلاين) قد يحدث تغيير مفاجئ في الساعة البيولوجية الخاصة بالإنسان في شهر رمضان، وذلك بسبب الصوم وتغيير مواعيد الوجبات الغذائية، وتظهر أيضا أعراض جانبية تصيب الصائم في هذا الشهر المبارك، ومن أجل تقليل هذه الأعراض الجانبية يجب علينا أن نتبع النصائح التالية:

  • التقليل تدريجيا من الكافيين.

أجريت دراسة في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة حول الصداع في بداية الصيام، ونشرت نتائجها في العام 1999 في مجلة Headache في عددها الصادر في تموز- اب من ذلك العام. وقد كشف الباحثون أن الصداع يداهم 41 % من الصائمين، مقابل 8% من غير الصائمين، وقد رأى الباحثون أن نقص الكافيين هو من الأسباب الرئيسية للصداع.

من أجل تقليل حدة الصداع الناتج عن انعدام الكافيين، ينصح بالتقليل التدريجي من المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة أو الشاي، ابتداء من عدة أسابيع قبل بدء شهر رمضان.

  • الحرص على تغيير الساعة البيولوجية قبل رمضان

تشير الدراسات إلى أن التغيير المفاجئ في الساعة البيولوجية الذي يحدث في رمضان هو من المسببات الرئيسية للصداع في الأيام الأولى من الصيام.

ابدأ بتغيير الساعة البيولوجية تدريجيا عن طريق الاستيقاظ مبكرا تحضيرا لوجبة السحور، وكذلك حاول النوم لفترة قصيرة خلال ساعات النهار كي تعود جسمك على الراحة وتعوض ساعات السهر والاستيقاظ المبكر.

  • احم نفسك من الجفاف.

يشكل الماء حوالي 85% من وزن الدماغ، وعندما يقل مستوى الماء في الجسم، يبدأ الدماغ بإنتاج مركبات معينة من أجل المحافظة على كمية الماء الموجودة حيث أنه لا يوجد في الجسم أي “مخزن” للماء. ويتسبب إنتاج هذه المركبات بالتعب والصداع والإعياء والألم في الجسم.

لذا يجب الاهتمام بشرب كمية كافية من الماء في الفترة ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور من أجل الوقاية من الجفاف والأعراض الجانبية المصاحبة له.

ومن جانب اخر، يجب الامتناع عن تناول الأغذية المالحة مثل النقانق، الزيتون، اللحوم المدخنة، النقرشات المملحة والشوربات الجاهزة في شهر رمضان، لأنها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء وتعرضه للجفاف.

  • تناول وجبات قليلة واهضم ببطء

غالبا ما يسبب هبوط مستوى السكر في الجسم الى الصداع والإعياء والتعب خلال فترة الصيام. وقد كشفت الدراسات أن الاهتمام بتناول وجبات تحتوي على أغذية يتم هضمها ببطء يساعد في الوقاية من هبوط السكر الحاد أثناء النهار.

من المهم تعويد الجسم، قبل رمضان، على استهلاك وجبات متوازنة توفر الطاقة للجسم لفترات طويلة.

ابدأ بتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على سكريات بسيطة مثل العسل، المربى، العصير، الحلاوة، الحلويات والشوكولاتة لأن هذه يتم هضمها بسرعة مما يسبب هبوطا حادا في مستوى السكر في الدم لاحقا.

وللوقاية من الهبوط الحاد للسكر أثناء النهار في شهر رمضان، ينصح بالبدء قبل رمضان بتقليل الوجبات إلى وجبتين أو ثلاث في اليوم بحيث تحتوي على أغذية يتم هضمها ببطء والامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة.

المصدر: ويب طب