على ظهرك الـمَحنيّ آدتك أحمالُ،

عرَقًا جبينُكَ يتصبَّب،

ولِـحيتَكَ البَيضاءَ يُخَضِّب…

متـرنـحًا تمشي، وبخطوك تتعثّر…

آهٍ يا جدي، هَلاَّ استرحتَ،

والصُّعدَاءَ تنفّستَ،

ومن العمر عتيًّا قد بلغت..؟!

فأجابني: “لا حيلة لي يا ولدي،

وحدي مشيت،

ودليلا يرشدني ما وجدت،

فشاب شعري، وانحنى ظهري،

فلا ملجأ إليه ألتجئ،

ولا عروة وثقى عليها أعتمد…