تَوَقّفْ تعَرّفْ دروبَ الوجودْ
فتسقط حيـــنًا وتنهــض حينًا
وبعْـــدُ تــخـــــــورُ قُـــواكَ وتبْقى
توقـــفْ لتنــظـــرَ سُلّــمَ وصْــل
لِــئَـــلّا تــتِــيــهَ بــــدرْبٍ شَــــرُودْ
وتمضي ولا شيءَ إلا سدودْ
كسيرَ الجناحينِ رهْنَ القيودْ
وتغْدو بــأمـــنٍ لــــدارِ الخلودْ.