محبوسةٌ تلك البسيطةُ في سياجٍ من جَفافْ
وبها جَفاءٌ، والمساوئُ حوْلَها قَيْدُ اصطفافْ
مَنْ في المشارق والمغارب هُمْ ضحايا بائسونْ
لا حصْر يشمَلُهُم، ولا مَنْ في المظالم عابثونْ
هذا أنينٌ من عبادٍ تحت نَيْرِ الظالمينْ
رفعوا الأكفَّ إلى الإله دامعين وضارعينْ
***