الإنسان بين النعم والنقم

يتقلب الإنسان في نعم الله ليل نهار، ولا يعرف حقّها لدوامها وكثرتها. والنعم لا تُعرف إلا بفقدانها؛ فالحلو لا تُعرف قيمته إلا لمن ذاق المر، والنهار لا تُُعرف قيمته إلا إذا جنَّ الليل.. وبالضد تتميز الأشياء. وإذا أردت أن تعرف مقدار النعمة فانظر إلى ما يقابلها من سلب هذه النعمة. ومما لا شك فيه أن الإنسان لا يستطيع أن يحصي مقدار نعمة واحدة فقط، كما قال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)(النحل:18).

ولعل من الأهمية بمكان، أن نتوقف عند الآية الثامنة والخمسين من سورة الأعراف، لنتفكر في كيفية تحول نعمة الله على الإنسان؛ فنجد أن النباتات التي كانت تخرج طيبة بهيجة -بإذن الله- في وسط بيئي طيب ومناسب، قد تحولت وتبدلت إلى نباتات نكدة، تخرج في وسط خبيث وفي بلد خبيث، قال تعالى: (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا)(الأعراف:58)؛ تشير الآية الكريمة إلى أن البلد الطيب يرزقه الله عز وجل الخيرات والبركات، وذلك لأن أهل هذا البلد مؤمنون بالله، ولذلك كان حقًّا على الله عز وجل أن يفتح عليهم البركات من السماء والأرض، كما قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)(الأعراف:96).

المؤمن صادق عادل وغير معتد، يتوخى الله في كل عمل، فلا يلوث ماء ولا يستنزف موردًا، أو يقتل حيوانًا دون سبب أو غاية، هذا الإنسان الذي نشأ وترعرع في أحضان الإسلام يحمي الأرض ولا يخربها، يعمرها ولا يهدمها، يستصلحها ولا يهملها.

ولقد حرص الإسلام حرصًا شديدًا على الاهتمام بحماية البيئة من خلال سَنِّ تشريعات مختلفة، بعضها جاء بالقرآن الكريم، وبعضها ورد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفائه، وذلك من أجل أن يستمتع الإنسان بفوائد البيئة الجليلة ومناظرها الجميلة وثمارها اليانعة. ولقد نَظَّم الإسلام العلاقة بين الفرد والجماعة، فالفرد لا يمكن أن يكون بمعزل عن الآخرين إنما هو جزء من كل، إنه مسؤول عن نفسه ومجتمعه الإنساني، ثم إن من مقتضى المسؤولية التنبيه، وإنَّ تدهوُر النظام البيئي يهدد البشرية جمعاء، سواء الذين ساهموا في أذيَّة البيئة أو الذين لم يساهموا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَثَل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على مَن فوقهم، فقالوا لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا” (رواه البخاري).

مصل الدواء

يتضح مما سبق، أن أسرع الحلول التي يمكن أن أُقدمها لخبث الوسط البيئي -كمصل دواء لدول العالم بصفة عامة ولدول العالم العربي والإسلامي بصفة خاصة- هي المتمثلة في إحياء الحس البيئي الإسلامي. وإذا كانت الحضارة الحديثة قد ولّدت هذا التلوث البيئي دون التفكر في كيفية معالجته، فإن الإسلام حقًّا قد وضع قوانينه قبل أن ينتشر بهذا الحجم الذي نراه اليوم. ولقد حبانا الله عز وجل بنعمة الإسلام، فشرع الأحكام المختلفة التي تجعل المسلم يسمو بأخلاقه. فالمؤمن صادق عادل وغير معتد، يتوخى الله في كل عمل، فلا يلوث ماء ولا يستنزف موردًا، أو يقتل حيوانًا دون سبب أو غاية، هذا الإنسان الذي نشأ وترعرع في أحضان الإسلام يحمي الأرض ولا يخربها، يعمرها ولا يهدمها، يستصلحها ولا يهملها، ومن هنا تظهر حقًّا طرق العلاج الحقيقي، ومصل الدواء الضروري لحياة بني البشر. وهذا المصل اللازم لعلاج فساد الوسط البيئي، أجمله فيما يلي:

النعم لا تُعرف إلا بفقدانها؛ فالحلو لا تُعرف قيمته إلا لمن ذاق المر، والنهار لا تُُعرف قيمته إلا إذا جنَّ الليل.. وبالضد تتميز الأشياء. وإذا أردت أن تعرف مقدار النعمة فانظر إلى ما يقابلها من سلب هذه النعمة. 

  • أن نتعامل مع البيئة من منطلق أنها ملكية عامة يجب المحافظة عليها حتى يستمر الوجود.
  • أن يتصرف كل إنسان مع الوسط البيئي الذي يعيش فيه بمقدار حاجته دون إسراف أو تخريب، أي بالمقدار الذي لا ينهكه ولا يتلفه.
  • عدم الإسراف في المياه واستخدامها بقدر الحاجة، وذلك يتطلب منهجًا رشيدًا في استعمالها والانتفاع بها كما حث الله عز وجل، وكما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التبذير في استعمال الماء والإسراف فيه مما يؤدي إلى استنزافه ونضوبه. ولا شك أن التوجيهات النبوية في هذا الصدد، تشكل أساسًا متينًا لمعالجة مشكلة من أهم المشكلات البيئية، ألا وهي مشكلة ندرة المياه العذبة، وهي مشكلة قد تؤدي إلى كثير من الصراعات الدولية والإقليمية في هذا القرن كما يتوقع ذلك خبراء البيئة.
  • رعاية البيئة النباتية والمحافظة على البقعة الزراعية، وعدم تجريف الأراضي الخضراء من أجل مكسب مادي سريع.
  • مراعاة وحفظ البيئة الحيوانية، فالسُّنَّة النبوية أكدت على مراعاة الرحمة بالحيوان، ولقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم من رعى الحيوان بنوع من أنواع الرعاية -ولو أن يسقيه شربة ماء- بالمغفرة ودخول الجنة، ويدل على ذلك ما جاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال لقد بلغ بهذا الكلب مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له”. قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجرًا، فقال صلى الله عليه وسلم: “في كل كبد رطبة أجر” (رواه مسلم)؛ والكبد الرطبة هي كل ما له روح، ذلك أن الكبد لا تكون رطبة إلا وصاحبها حي، كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم بأن كل الدواب أو الطيور لا بد أن نتعامل معها من منطلق أنها أمم أمثالنا، يقول الله عز وجل: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)(الأنعام:38).

يجب الحد من تلوث الهواء واختيار أنواع من الوقود خالية من المواد الملوِّثة، واستخدام مرشحات “فلاتر” مناسبة تمنع خروج الأدخنة الملوثة من المصانع لتسقط على الزرع أو يستنشقها الإنسان. وينبغي البحث عن مصادر جديدة للطاقة قليلة التلوث

ولقد نهى الإسلام عن قتل الحيوان لغير منفعة، فلقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قتل عصفورًا عبثًا عج إلى الله يوم القيامة يقول يا رب إن فلانًا قتلني عبثًا ولم يقتلني منفعة” (رواه أحمد)، كما جاء في وصية أبي بكر الصديق لأسامة بن زيد رضي الله عنه، عندما وجهه إلى الشام فقال له: “ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة”. ويتضح من تلك الوصية دعوة الإسلام للحفاظ على الحياة البرية، وعلى عظمة الإسلام وسموه ورقيه في حماية البيئة والطبيعة.

  • أن نشكر الله دائمًا على أنه حبانا نعمة الوسط البيئي الطيب، فلا بد أن نشكره سبحانه وتعالى عليها ليل نهار. وشكر النعم بالقلب واللسان والعمل؛ أما شكرها بالقلب أن يستشعر الإنسان بقلبه عظمة الخالق وكرمه وامتنانه، فيخشع وينكسر ويشعر بضعفه وفقره، وأما شكرها باللسان فهو أن يكثر من ذكر الله ليلاً ونهارًا، حمدًا وتكبيرًا. عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويُجْزِئ من ذلك ركعتان يَركعُهما من الضحى” (رواه مسلم). وأما شكرها بالعمل فهو أن تؤدي زكاة هذه النعم حيث تصرفها وتوجهها إلى ما أمرك الله به، وتبعدها عما حرمه الله عليك. ولقد فطن سيدنا عمر بن عبد العزيز إلى أهمية الشكر على نعم الله حتى لا تزول فكانت وصيته: قيدوا النِعَم بشكر الله عز وجل، وقال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)(إبراهيم:7).

كما ينبغي رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب عن طريق إدخال أهمية حماية الوسط البيئي ضمن برامج التعليم في المدارس والجامعات، واستخدام أجهزة الإعلام لتفادي مخاطر الجهل بأهمية الحفاظ على الوسط البيئي -كما خلقه الله عز وجل- ومواجهة حالات التلوث.

  • يجب الحد من تلوث الهواء واختيار أنواع من الوقود خالية من المواد الملوِّثة، واستخدام مرشحات “فلاتر” مناسبة تمنع خروج الأدخنة الملوثة من المصانع لتسقط على الزرع أو يستنشقها الإنسان، كما ينبغي البحث عن مصادر جديدة للطاقة قليلة التلوث، ومراقبة السيارات التي تنبعث منها نسبة غازات ملوثة لنعمة الوسط الطيب.
  • يجب إعداد المتخصصين في مجال الدراسات البيئية، لعمل دراسات الجدوى لجميع المشروعات المراد إقامتها من أجل اتخاذ القرارات المستقبلية لمصلحة الأجيال.
  • تحسين طرق معالجة مصادر المياه الملوثة من الصرف والري والمصانع، لتجنب مشكلة خبث الوسط البيئي.
  • إن خير وسيلة لحماية الغذاء من التلوث هي منع حدوثه، وذلك باتباع القواعد العامة لنظافته ووقايته من تأثير البكتريا والفيروسات والطفيليات، ومراعاة الأمانة ومراقبة الله في إعداده وطهيه وتصنيعه وبيعه وحفظه وتخزينه.
  • يجب المحافظة على الموارد المائية، لأنها تؤثر تأثيرًا بالغًا على الوسط البيئي ونوعية النباتات. ولقد أوجب الإسلام على الإنسان المحافظة على المياه التي أنزلها الله عز وجل طاهرة ومطهرة ونقية، قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)(الفرقان:48).

يجب المحافظة على الموارد المائية، لأنها تؤثر تأثيرًا بالغًا على الوسط البيئي ونوعية النباتات. ولقد أوجب الإسلام على الإنسان المحافظة على المياه التي أنزلها الله عز وجل طاهرة ومطهرة ونقية.

  • والحقيقة أن المحافظة على الماء هو أساس المحافظة على الحياة بجميع أشكالها، وقد جاءت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحافظة على المياه والنهي عن إفساده وتلويثه. ومنها ما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الجاري (رواه الطبراني)، كما منع الإسلام تلويث الماء الراكد أو الجاري حتى من قبل الأفراد، فقد نهى النبي الله عليه وسلم أن يُبال في الماء الراكد (رواه مسلم). ومن هنا يتضح أن النبي الله عليه وسلم نهى الأفراد عن التبول في الماء منعًا للتلوث الحاصل منه، فيدخل في هذا النهي من باب أولى كافة أوجه تلويث الماء، ومنها -على سبيل المثال- مخلفات الصرف الصحي ومخلفات المصانع الكيماوية وغيرها، وهو الأمر الذي يُخلُّ بالتوازن البيئي في المياه، مسببًا أضرارًا خطيرة على المحتوى الحيوي.

خلاصة القول

إن هذه الآيات العظيمة والأحاديث النبوية الشريفة، هي دعوة صريحة تربي فينا السلوكيات البيئية الإيجابية نحو الاهتمام بزيادة المساحات الخضراء في كل مكان، ولقد جاءت القاعدة الفقهية الإسلامية تؤكد عظمة الإسلام، بل وتسابق دول الغرب فيما تدعو إليه في هذه الأيام فتقول: “درء المفسدة مقدَّم على جلب المنفعة”؛ بمعنى أن منع الضرر والفساد مقدَّم على أي منفعة عند استغلال البيئة، وهذا ما بدأ العالم الغربي يدركه مؤخرًا في السبعينات كوسيلة مهمة لحماية البيئة وصيانتها عندما طرح فكرة تقويم المردود البيئي؛ فإذا تبيَّن أن أي مشروع له تأثير ضار أو مفسد بعناصر البيئة، يتم تعديله لتفادي هذا الضرر أو هذه المفسدة، ومعنى هذا أن فكرة تقويم المردود البيئي، تعكس مفهوم القاعدة الفقهية الإسلامية “درء المفسدة مقدَّم على جلب المنفعة”.

وإذا كانت الحضارة الحديثة قد ولدت هذا التلوث البيئي دون التفكر في كيفية معالجته، فإن الإسلام قد وضع قوانينه قبل أن ينتشر بهذا الحجم الذي نراه اليوم -كما ذكرنا آنفًا- وطالب الإنسان بأن يتعامل مع البيئة من منطلق أنها ملكية عامة يجب المحافظة عليها، قال تعالى: (وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين)(الأعراف:56).

ومن ثم جاءت العقوبة العادلة الإصلاحية من الله سبحانه وتعالى إذا تمادينا في الفساد، وذلك لعلنا نفيق عما نحن فيه، فيقول الحق عز وجل: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(الروم:41).

ومن ثم يأتي مصل الدواء بالعودة إلى الله عز وجل وإظهار الحضور البيئي الإسلامي الذي يجب أن يحكم سلوكياتنا تجاه بيئتنا، فإذا عدنا إلى الله عادت إلينا كل النعم التي سُلبت منا، واستمتعنا مرة أخرى بنعمة الوسط البيئي الطيب بنباتاته الطيبة الخالية من السموم والأوجاع، وذلك مصداقًا لقوله تعالى: (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(الروم:41).

(*) رئيس قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث، القاهرة / مصر.

المراجع

(1) الاتزان البيئي بين العلم والإيمان، للدكتور أحمد عبد العزيز مليجي، تحت الطبع، 1428هـ.

(2) تلوث بيئة البحر الأحمر، للدكتور أحمد عبد القادر المهندس، جريدة الرياض، العدد:13927، 1427هـ.

(3) الكيمياء البيئية للأراضي، للدكتور السيد أحمد الخطيب، منشأة المعارف بالإسكندرية للنشر، ص:454، 1998م.

(4) مشكلـــــة التصحر، للدكتور حسن عبد القادر صالح، مجلة الريم، العدد:6 (تشرين الثاني)، ص:2، عمان 1981م.

(5) التسمم الغذائي والملوثات الكيميائية، للدكتور زيدان هندي عبد الحميد، الدار العربية للنشر والتوزيع، 1999م.

(6) الإسلام أهدافه وحقائقه، للدكتور سيد حسين نصر، الشركة المتحدة، ص:33، بيروت.

(7) الأخلاق في الإسلام، للدكتور عبد اللطيف العبد، الطبعة الأولى، ص:12.

(8) الإسراف في الأسمدة والمبيدات وعلاقته بارتفاع نسبة السموم في الخضر والفواكه، للدكتور عبد المنعم مصطفى مصطفى، مجلة البيئة، العدد:57 (إبريل 1987).

(9) أهمية التنوع الإحيائي النباتي في البيئة، للدكتور عبد البديع حمزة زللي، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، موقع الهيئة.

(10) سموم البيئة (أخطار تلوث الهواء والماء والغذاء)، للدكتور عز الدين المنشاري، والدكتور الصادق أحمد طه، دار المريخ للنشر 1994م.

(11) التكنولوجيا الحديثة والتنمية الزراعية في الوطن العربي، للدكتور محمد السيد عبد السلام، ص:5، عالم المعرفـــة، الكويت 1982م.

(12) الطاقة ومصادرها، للدكتور محمد علي الفرا، ص:25، الكويت 1975م.

(13) قواعد الجيولوجيا العامة و التطبيقية، للدكتور محمد إبراهيم فارس، والدكتور محمد يوسف حسن، والدكتور مراد إبراهيم يوسف، 1972م.

(14) دليل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإدارة والبيئة والتنمية القابلة للاستمرار، 1992م.