أحبك فاشهد عليَّ

حملْــــــــــــتُ رحـــــــــالــــــــي إليـــــــــك

وألقيـــت حِــمْـــــــليَ بيـــــن يديــــك

جعلت اعتماديَ، كلَّ اعتمادي عليك

وجــــــــــــــــــــــــــــــدت لديـــــــــــــــــــــــــــــــك

أَعَـــــــــــزَّ مـــــــلاذٍ وأنضَـــــــــرَ أيــــــــــــْك

لقــــــــــــــــــد ســـــــــــبَقَتني عطايــــــــــاكَ

أعطيــــــــــــــتَ قبـــــــــــــــــل ســــــــــــؤالكْ

أفضْــــــتَ علـــــــيَّ جميـــــــل نــــــــــــوالْك

فمـــا يرغــــبُ القَــلْــــــبُ إلا إلــــــــــيْك

وتهتـــفُ روحـــــــيَ بيــــــن البريَّـــــــةِ

إنَـــــــي أحبّـــــــــكَ فاشــــــــهدْ علــــــــيّ

إذا الــنّــفْـــــــــسُ جاشــــــــــــتْ إلــــــــــــيّ

أقــــــــــــــــــول: اصْــــــــــــــــبري، واتبعينـــــي

فــــــــسوف تناليـــــــنَ عنــــــد الحبيــــــبِ

مــــــــرادكِ قبــــــــل انصـــــــرام العشـــيّ

إلــــــــهيَ، مـــــن كلماتـــــــك أغـــــــرفُ

هــــــــل عطـــــــشُ الــــــــروح يلقـــــــى

ســـــــــوى كلماتــــــكَ أعـــــــــذبَ ريّ؟

فــيـــــا ســـائـــقَ الظَّـــــعْـــنِ هــــوّنْ عليــــك

مـــــــــــــــــــرادك فـــــــــــــــــي راحتيــــــــــــك

وخلقــــــــــك ربــــــــــــــــــــي عيالــــــــــك

هــــــــــل يأثـــــــــم القلــــــــــبُ إن مــــــال

نحـــــــــــــــــو أحــــــــــــبِّ عيـــــــــــــــــــــالك؟

 

(*) رئيس تحرير مجلة المشكاة / المغرب.