حِمَمًا صارَتْ هَذِي الأرْضُ كَـجَـحـيـمٍ عَـمَّـتْ بَلْـواهْ! وضَــحَـايـاهُ مَــــدُّوا يَـــدهُـــم صاحُوا طُرًّا.. وَا غَوْثاهْ رَبــِّي رَبــِّي فـــاضَ الْــكَـــيْـــلُ فَمَتـى...
مـجـتـمعٌ بـالـجَــهْـــلِ مُدَانْ فـيـه النــــاسُ كـالعُـــمْـــيَـانْ هو مجتمعُ خَــريــفٍ ضَــارٍ مَــحْــــرومٌ نُــــورَ الـــعِــرْفـانْ فَــإذا لَـمْ يَـنْـتَـبِـهـوا حَـــتْـمًـا يُـقْـضَى فِـيـهـمْ بالخُــسْرانْ...
صــعْـــبٌ أنْ تـخـطـــوَ معتدِلا فـــي درْبٍ قـــــد زادَ وُعُـــــورا ولِــــذَا فَــلْــتَـسْـــعَ وكُـــنْ فَــــذًّا كيْ تصـلَ لغــــايـكَ مـسْرورا هــذا.. أو تُـــبْـــلَــى...
في أوجِها لم تزل أقـمارُنا تتلألأ وكــم رأينا رؤى في ظلها تــتهـيأْ لكنها ابتعدت عن سَمْت ندرتها ورمـز إبداعها كــم...
أجـنـــحـةٌ هـــــبــــةُ الــرحــمنْ خُلِـقـتْ من أجـلِ الطـيـرانْ لا تَــتْــرُكْــها بــلْ حَـــرِّكْـــها وفِّ لَــــهَا حَــــقَّ الإحْـــــسانْ قُـــمْ حَــلِّـقْ فَــبِــهَا تَـتَــخَـطَّى مَا...