بداية نستحضر الحدث العجيب الذي عرض فيه الخالق جل جلاله الأمانة على جميع مخلوقاته، فأبت حملها؛ حيها وجامدها، لكن الإنسان اختار حملها دون إدراك ثقلها وتبعاتها، وبذلك قبِل التكليف الوجودي بحفظها، ثم قبِل الأوامر التكليفية الثقيلة في العالم المرئي، بعدما...