قرأت الرواية بحذافيرها، وكأنّي شاهدت قصّة سينمائيّة على شاشة من الوهم أتراءى فيه الأرض وكأنّها انعكاس من الجنّة بطبيعتها الخلّابة، وكلماتها المتألّقة الآسرة، خُيّل إليّ للحظة بأنّ العالم كلّه يتواطأ ضدّ العاشقين، وكأن القلب يتّقد هلعًا وحزنًا على ضحيتيْ نار...