بِيَـد الـرعايـة والـوصالْ وبرَشْفَة الحُــبِّ الـزُّلالْ رغــم الجَـهول وزعـمه ألاّ حــيــاةَ ولا ظِــــلالْ رغم القَسَاوة في الطبيعة رغـم تـفـكــير الضــلالْ...
إن الإحساس بالمستقبل، وفَهْمَه بأعماقه الخاصة به، قد يبدو الآن حلمًا بعيدَ المنال، ولكنه حقيقة وواقع، حقيقةٌ ينبغي تغذيتها بالإيمان والأمل والعزيمة والإصرار. ولعل أبرز سمات المستقبل الذي نحلُم به هو عودة السكينة والهدوء والاطمئنان الذي تفلَّت من بين أيدينا...