ضوءٌ محبوس في مشكاة فانوس، ولولا الزّيت المسكوب من زيتونة المولى المعبود… لمَات النور وعَمَّ الديجور، وتهاوى إلى القاع كُلُّ مُتعَبٍ وخَوَّار، ومتعثّر ومحتار… بينما الأمل معقود، وعون الله ممدود، للصادقين السائرين… الذين لا يتعبون، وعن السير لا يتوقّفون…...