إنه لقاء الأحبة… لقاء تجاوَز الزمان وتحدَّى عوارض المكان، فلمَّ شعَث الأمة بعد الشتات، وأذكى جذوة الأمل في النفوس، وأنكر الـ”أنا” وتأليه الذات… هنا استدار الزمن بعد تصرُّمه، فعادت اللُّحمة الإيمانية والوشيجة الفكرية لسابق عهدها، موصولة مفتولة بين العقول والقلوب...