على الربوع الشاسعة أطلت بالحب… متنتقلة كالنحلة الدؤوبة المعطاء بين الرياض المزهرات في كل الأنحاء، على نأي المسافات وتباعد الديار بين الأقطار، بل القارات. إذا كان العسل المصفّى خلاصة رحيق الزهر، فإن شهد “حراء”، ثمرة الحب المتبادل بينها وبين جمهورها...