لأنني أعيش في حالة من السكينة أكتب لك محتفلا” سيدي أخبرك بأن بعد إحدى عشر شهراً من الغيوم الملبدة بإلانتظار...
ماذا أقول لها حين تسألني عنك؟ ماذا أقول لها حين تفترش حريرها الأبيض كل يوم ينتظرك؟ بأي لغة أفهمها حين...
ثلاثون يوماً كنت أطفوا على خليج مدنك.. كانت كل الأشياء تتنازعني تشدني إلى عالمك.. لم يكن سهلاً أن أتبعثر على...
كلما تجولت عيناي على ضفاف ملامحك يحكم الحزن قبضته على صدري، وكلما هطل صوتك على وقع مسامعي ينتظم نبضي كأنه...
أتعلم حجم الانهيار الذي أحدثه رحيلك… حجم الاهتزازات التي شطرتني إلى شظايا وكأن روحا تنتزع من جسدي وكأن الحزن يتساقط...