على قدر علو همتك تكون عند الله منزلتُك، وأعلا مقامات الهمم التضحيةُ والفداءُ من أجل إسعاد الآخرين.. آثرْ سعادة الآخرين على سعادتك، وطأْ بقدمك حتى كرامتك، وليكن شرفُك من شرف أمتك.. واكظم غيظك، واكتم آلامك، واغضب لأمتك ولا تغضب عليها، وازْأرْ لا لإخافتها ولكن لإخافة أعدائها.. فتلك هي التضحية التي لا تضحية قبلها ولا تضحية بعدها.