مرافئ الأمل            

اللهُ أكبر قد بلغتُ مُرادي والحبُّ غرّدَ مشرقًا بفؤادي
لم أكثرث يومًا لصوتٍ مُحبطٍ بل كنتُ أسلِمُ للجليلِ قيادي
والصبرُ يعطي للضعيفِ عزيمةً فيزيدُ إصرارًا مع الإجهادِ
عصفَتْ رياحٌ فاستثارت همتي فوقفت أرصدُها وطالَ عنادي
دافعت دومًا عن قرارِ إرادتي ووَريْتُ في وجهِ الصعابِ زنادي
أما طريقُ العلمِ فالعلمُ ابتدا وجرى يغذُّ السيرَ جريَ جوادِ
لكنّ دربَ العلمِ ليس بهيّنٍ ألفيتُ في الأكَماتِ شوكَ قتادِ
حاولتُ أن أرقى وأسموَ للذرا ووصلت للعلياءِ بعد جهادِ
قاومتُ أمواجَ الحياةِ بحكمةٍ فَجنيتُ أفراحي بيومِ حصادي