ديني حياتي والكتاب سلاحي
بهما أمد نصيحتي وجناحي
صارحت ذنبي والصراحة مرة
فيما يخص حقيقتي وفلاحي
و منحت روحي للذي أدرى به
و هو الرحيم بغدوتي ورواحي
وبلغت حدًا لا يليق كما ترى
لكن لي أمل على الفتاح
و صنعت مجدًا كاذبًا و مكبلاً
فأتيت أجري بغية الإصلاح
و مزجت محمود الخصال بضدها
و تركتها في حوزة الأتراح
و خسرت أيضًا هالتي و وضاءتي
كنتيجة للجهل بالألواح
و مررت بالإحسان منتقدًا لما
أنا فيه من عجز ومن إلحاح
فعرفت أني مغرم ومقلد
للبعض دون مشاعل الافصاح
لملمت نفسي عند ذلك مسرعًا
و مهرولاً نحو العلا ونجاحي
و قصدت نورًا قد أراه مشعشعًا
في الكون يعلن فرحة المصباح