(حراء أونلاين) إن طبقةَ الهواءِ المحيطةَ بالأرض والمسماةَ بالغلاف الجوّيّ يبلغ سمكها عدة أميال، إلا أن هذه الطبقة الوقائيّة تمثّل إلى حدٍّ ما حملًا كبيرًا على أجسادنا، لكن هذا الحمل الذي يُعرف باسم الضغط الجوّيّ لا يُلحق الضرر أو الأذى بأحد.
وخلاصة القول إن بقاءَنا على قيد الحياة يتوقّف على وجود هذا الضغط، حيث إن الله سبحانه وتعالى قد جعل للدم الذي يجري في عروقنا ضغطًا نحو الخارج، ووازن سبحانه بين ضغط الدم هذا وبين الضغط الجوّيّ، ولولا وجود مثل هذا النظام وهذا التوازن؛ لانفجرت كلّ أوردتنا بفعل ارتفاع ضغط الدم.