نشرت مجلة “tesco” الإنجليزية مقالة تحت عنوان “فن الاسترخاء” تعرض فيها بعض الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها أن يحافظ الإنسان على هدوءه رغم كل ضغوطات الحياة ومشاكلها، ومن تلك الأساليب:
- العطلة لا تحتاج إلى تخطيط
خلال إجازة الصيف لا يتوجب عليك القيام برحلات باهظة الثمن من أجل إسعاد عائلتك وأطفالك، فيكفي أن تأخذ الأطفال لأقرب متنزه وتأخذ معك كتابًا لتقرأه، وتتركهم يلعبون هناك فالأطفال لا يحتاجون عطلة مخططة ليستمتعوا.
- تحديد ماهية مشاعرك
لا تكبت مشاعرك؛ ولكن بدلاً من ذلك أعط أهمية لما تشعر به وحدد اسم هذا الشعور، وبمجرد تسمية الشعور وتحديده ستتخذ القرار الصحيح.
- التمدد
عندما نشعر بالضغط والتوتر تهاجمنا آلام الرقبة والكتف لذلك التمدد يكون مفيداً للاسترخاء، وهناك طرق عديدة للتمدد ومنها أن ترفع يدك فوق رأسك مشبكًا بين أصابعك وتمددهما، ثم تقم بفك أصابعك وإنزال يديك، ويمكنك أن تكرر العملية عدة مرات.
- تنظيف المنزل
6 من كل 10 يشعرون بالاسترخاء بعد القيام بتنظيف المنزل، ولذلك إذا شعرت بالتوتر والقلق كل ما عليك فعله دعوة العائلة للمشاركة في تنظيف بالبيت، وهكذا لن يصبح البيت نظيفًا فقط، ولكنكم جميعًا ستشعرون بالارتياح في النهاية.
- الاستعانة بقوة الموسيقى
الجميع يعرف أن الموسيقى تؤثر على الحالة المزاجية للإنسان، ولكن اليوم بدلاً من سماع الموسيقى المحفزة للعمل أو المذاكرة، سنقوم باختيار موسيقى هادئة إذا ما شعرنا بالقلق والإضطراب.
- التخلص من الكمال
تخطط لتقوم بعمل عيد ميلاد أو مناسبة خاصة ثم تجد الأحداث تسير عكس ما خططت، لا تتوتر وتذكر أنه لا يوجد أحد كامل، فإذا ما جائت الرياح بما لا تشتهي كل ماعليك فعله أن تغير الخطة حسب ما استجد من الأحداث. وحاول أن تستمتع بوقتك مع من تحب وتذكر أن هذا قد يحدث دون أن تغادر بيتك.
- أخذ استراحة
أن تعيش 24 ساعة يوميًّا مع نفس الأفراد، غالبًا ما يكون مرهقًا للأعصاب، لذلك عليك أن تأخذ استراحة يومية لنصف ساعة أو ساعة لتمضي الوقت بمفردك، ويمكنك أن تقرأ كتابًا أو تقوم بالتلوين أو أي شيء يريحك فعله.
ولكل شخص أسلوب يصلح له دون غيره، وأهم ما يمكن قوله في هذا السياق عزيزي القارئ أن تكون مرتاحًا ليس رفاهية ولكنها ضرورة؛ حتى تؤدي وظائفك بالكفائة المطلوبة، ولتحيى بسعادة مع من تحب لذلك عليك معالجة إحساس التوتر من بداية الشعور به، وإلا فستقوم بإفراغ هذا التوتر على من تحب دون أن تشعر.