(حراء أونلاين) تقوم الكلي الصناعيّة بعمليّة ترشيح الدم التي تعرف باسم “الغسيل الكلويّ”، وعند توصيل المرضى الذين يعانون من الفشل الكلويّ بهذه الماكينات؛ فإنها تحاول القيام بوظيفة الكلى السليمة، فهناك أنبوبٌ يوضع في شرايين المريض ليحمل الدم عبر الأوردة إلى الماكينة، ثم يتحرّك هذا الدم إلى الأمام في الجهاز الخاص بذلك.
وتقوم الماكينة -من خلال هذا الجهاز- بعملية الترشيح التي لا يمكن لكلية المريض أن تقوم بها، ثم تُعيد الماكينة المواد المفيدة إلى الدم وتتخلّص من المواد الضارَّة، وحينها يعود الدم الـمُعالَج إلى جسم الإنسان، ولا بدّ أن يمرَّر الدم في الماكينة -خلال هذه العملية- عشرين مرّةً أو أكثر تقريبًا.
وعندما ننظر إلى نظام تشغيل هذه الماكينة؛ يمكننا أن نرى ونتساءل كيف أن الكِلْيَةَ في جسم الإنسان تستطيع القيام بعمليّةٍ حيويّةٍ صعبةٍ وعظيمةٍ مثل هذه مع بساطة وَصِغَرِ حجمها؟!