شعوا ضياءً، أدَّبونا، أسعدوا حيواتنا بالدين خير عطاء
وسنت البسيطة بالإمام بأسرها نورا سري أمنا وسيل نماء
يا منهجًا للأتقياء مبشراً يا نيرًا بالذكر في شماء
يا صالحًا للمسلمين مطيبًا يا فائزًا بالسعد أو حوراء
يا هاديًا للعالمين ورائدًا يا ماضيًّا في الحق في سمحاء
نرقي مع الحزب التقي لوائه بطلاً يناضل في وغى الرمضاء
نسمو مع القوم الكرام بوعظهم فكرًا يحلق في سما النعماء
نعلو مع الرمز الأبي أميرنا ملكًا يجاهد في حمى البأساء
نُشفَي من النهج الزكي دواؤه عبق يُطيِّب من شذا الزهراء
ذادوا عن الذكر الحكيم بروحهم شيع تنافح في الدنا الجدباء
زهت الحضارة بالإمام ونصحه قلب رجا رَبَّاً بكل نقاء
بالدين ساد الصالحون رفيقهم حق إلي رب بغير عناء
يا فرقة عبدوا الإله يقودهم خلق يُنوِّر دربنا بضياء
يا حكمة ترسي اليقين بأرضنا قيم تتوِّج ذاتنا بعلاء
يا شعلة أبقي الزمان ضياءها هدياً يسود على رُبَا الأنحاء
يا ثلة المجد الأبي تصونه شيم تعمِّر دهرنا بهناء
يا سنة تبني الفلاح بنصحها همم تبدِّل بؤسنا برخاء
أنتم ضياء الإسلام جاء شفا لنا وهداية للغافل المتنائي
والوعظ يرفع عالما ويعزه والجهل يسكنه أضَلَّ شقاء
والصدق يشدو بالدعاة محامد هم زينة للحسن في فيحاء
والوعظ يعطي الجاهلين مكارم شرف حوي التقوى أجَلَّ سماء
أرسوا مع الشرع السمي رخاءنا ثمرٌ يَطِيب من شذا الأنداء
هذا هو السمت التقي سمونا ثقة تفيض بروضة الآلاء
نور من الله العلي إلهنا قمر يشع في دجى الأجواء
عِلْم من الله الجليل يُظِلُّنا معه نطوف بأشرق الأضواء