البشرية المعذَّبة

في الدوّامات غارقة،
حائرة ذاهلة..
هذيانًا تَهذين،
وأنتِ تُحتَضَرِين،
وأصواتَ استنجاد تُطلقين..
إلى متى هكذا تبقين،
ومتى المنجدَ ستجدين؟!