آذن الوقتُ بغروبها كالشمس،
لكن ها هي تنهض لجولة أخيرة،
وتحوّل صدرها المتفحم الهرِم،
إلى رحم ولاّد، وحضن معطاء،
وتترقب مخاضًا مبروكًا،
وانبعاثًا جديدًا..
وبينما رأسها يميل إلى الغروب،
إذا بالجذع اليابس يتشقق بالحياة،
وآلافِ الرؤوس الفتية تتوالد،
وتزهو وتتألق، وإلى المستقبل ترنو،
وبشارةَ “طوبى” تحمل.