أيٌّ وليد يا تُرى يتحرك في أحشاء الدنيا..؟
وأي مخاض عسير تعانيه…؟
أهي على وشك الولادة…؟
لقد ظلّت تدور وتتأوه، وتستولد والأزمان…
إنها توّاقة إلى زمن الإيمان الأول…
إنها تلد حفيدًا جديدًا هو الصفاء والنقاء
كجده الأول…!
ذلك الجد العظيم زارع الأرض بحمرة الورود.
تُرى أنحلم مع الأرض بالأجداد…؟
أم الأجداد هم الذين يحملون بنا…؟