كسرت الأمة أغلالَها… وشقّتْ أقماطَها… وتسللتْ مسرعة لتلتقي ذاتَها الغائبة…
وتستردّ هويتَهَا الضائعة…! ولم تَعدْ تخشى العقبات… ولا تهاب الموانع والـمُثَبِّطات…
فبحَرارة عزيمتها تفتَّتت جلاميد الإلحاد…! وذابت جدران الجحود والكفران…
وبحرارة القلب والإيمان توارت التحدّيات وغدَت سرابًا وهباء…!
ها هي بشرى المستقبل الواعد تلوح… وإرهاصاته تتوالى..
وبوارقه من وراء الغيب تومض وتومئ وتشير…!