طائر السعد حولَ قلوبنا يحوم،
وفي آفاق أرواحنا يحلّق…
أتُرانا نحلم؟ أم نتخيّل؟
ليكن ما نشعر به خيالاً، أو حلمًا ووهمًا…
فما أجدر أن نستمد من هذا الخيال قوةً وطاقة، وهِمَّةً وعزمًا…
وإذا كان ماضينا قد واتته رياح السعد، فعاش أعلى المثاليات…
فَمَنْ قال إنَّ هذه الريح لن تهبَّ نحو حاضرنا من جديد،
فنسعد، وآمالَنا نحقق؟!