رحيم بك، غفور لك، عطوف عليك، لطيف بك.. هكذا الحقُّ تعالى يعاملك.. أفلا ينبغي أن تعامل خلقَ الله بما يعاملك به الله؟ وكما تكون معه تعالى في خاصية نفسك هكذا ينبغي أن تكون معه إذا كنت مع الناس.. فلا وحشة ولا وحدة ولا غربة ولا اغتراب إذا ما شرّقتَ أو غرّبتَ، لأن الحق تعالى معك في كل أحوالك وجميع شؤونك.