لكي تتذوق جمال القرآن الكريم، احرص دائمًا أن تكون لك معه جلسات وأوقات، تأملات وأنت في قمة الطهارة والسكينة وعطش المعنى!
نعم، عطش المعنى؛ اجعل مقدمة التدبر والتفكر لحظات ذكر وشكر وتأمل على قدر ما يسر الله لك، فهذا يجعلك حاضر الوجدان في مقام التلقي للنبأ العظيم، كتاب الهداية والرشد.. كتاب الروح!
تزود بنسخة تكون في حاشيتها هوامش مختصرة للتفاسير وشرح للمفردات، وانتبه لاختلاف اللفظ عند تعدد القراءات القرآنية، وكرر الآية، وحرك سكون كنوزها.
افعل ذلك مرارًا..
صدقني! سوف تتكشف لك منه أسرار وأنوار..
واستعن بالله! فالموفَّق من وفقه الله..
وتذكر دومًا أن الدال على الخير كفاعله،
وأن الملتفت لا يصل…
اللهم اجعلنا من أهل الخير والنور والفضل، آمين.