اللهُ أكبر قد بلغتُ مُرادي | والحبُّ غرّدَ مشرقًا بفؤادي |
لم أكثرث يومًا لصوتٍ مُحبطٍ | بل كنتُ أسلِمُ للجليلِ قيادي |
والصبرُ يعطي للضعيفِ عزيمةً | فيزيدُ إصرارًا مع الإجهادِ |
عصفَتْ رياحٌ فاستثارت همتي | فوقفت أرصدُها وطالَ عنادي |
دافعت دومًا عن قرارِ إرادتي | ووَريْتُ في وجهِ الصعابِ زنادي |
أما طريقُ العلمِ فالعلمُ ابتدا | وجرى يغذُّ السيرَ جريَ جوادِ |
لكنّ دربَ العلمِ ليس بهيّنٍ | ألفيتُ في الأكَماتِ شوكَ قتادِ |
حاولتُ أن أرقى وأسموَ للذرا | ووصلت للعلياءِ بعد جهادِ |
قاومتُ أمواجَ الحياةِ بحكمةٍ | فَجنيتُ أفراحي بيومِ حصادي |
