في ظل الله

ألفيت قلبي تائهًا لولاكا أنت القريب وقد طلبت حماكا
وتركت خلفي ما رأيت بدنيتي وقصدت بابك هاتفًا رحماكا
يا من بذكرك تطمئن قلوبنا أنت المجيب لمن أراد دعاكا
أسلمت أمري طائعًا وحياتي لجلال وجهك ساعيًا لرضاكا
لا أستظل بغير ظلك، أينما وجهت وجهي يا كريم أراكا
والفكر فيك مسرتي ومشاغلي ما عدت أملك غير باب رجاكا
ما عدت أطلب من سواك قرابتي أنت القريب وسلوتي نجواكا
فألوذ باسمك كي تكون مرافقي بين الدروب وأزدهي ببهاكا
فالأمر أمرك والوجود جميعه طي الهلاك بأسره لولاكا
يا رب جئتك خاشعًا متوسلاً أنت الإله بمن ألوذ سواكا؟