تريد أن تتمتع بالشباب لأطول مدة ممكنة؟ عليك إذن بتناول الرمان. هذه الثمرة تعد في كثير من الثقافات رمزًا للحب والخصوبة.
وإلى جانب طعمه اللذيذ، يعد الرمان غنيا بالفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة ، فضلا عن أن ثمرة الرمان تحتوي على حوالي 10 بالمئة من المواد السكرية وواحد بالمئة من حامض الليمون و84 بالمئة من البروتينات و3 بالمئة من الألياف.ومن فوائده :-
1- يخفض الكولسترول .
أظهرت الدراسات أن عصير الرمان يقلل من مشكلة تصلب الشرايين التي تنتج عن الدهون. وأن شرب 50 مليلتر من عصير الرمان يوميا يخفض نسبة بيروكسيد الدهون بنسبة 32 بالمئة. ووفقا لدراسات أخرى أجريت على مرضى السكري تبين أن عصير الرمان يقضي على الكولسترول لديهم أيضا. كما أظهرت دراسات سابقة أن الرمان يحتوي على مواد قوية مضادة للأكسدة تمنع من تراكم الصفائح الدموية أي تخفف ضغط الدم؛ مما يساعد على منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
2- مضاد للسرطان:
أثبتت أبحاث مخبرية أن الرمان يعيق نمو بعض الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون وسرطان الدم أيضا. ففي دراسة أجريت عام 2009 على رجال مصابين بسرطان البروستاتا وخضعوا لعمليات جراحية أو علاج إشعاعي ورغم ذلك بقيت مادة” “مضاد البروستاتا” مرتفعة لديهم، وتمّ توصيتهم بشرب 250 ميلتر من عصير الرمان، ليتبين أن “مضاد البروستاتا” لديهم انخفضت بعد 13 شهرا تقريبا. ويشار إلى أن “مضاد البروستاتا” هو مادة تفرز بشكل طبيعي من البروستاتا وارتفاع تركيزها يزداد في بعض الحالات، مثلا عند الإصابة بسرطان البروستاتا.
3- يخفف آلام التهاب المفاصل:
تساعد المواد المضادة للأكسدة في الرمان على الحد من الالتهاب المسؤول عن إلحاق الضرر بالمفاصل. ووفقا لدراسة أجريت عام 2005 تبين أن حبات الرمان تحتوي على إنزيم معين يبطئ عملية تلف الغضاريف والتي تؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
4-يكافح الشيخوخة:
إلى جانب المواد المضادة للأكسدة، يحتوي الرمان على مركبات كيميائية مثل “بونيكالجين” وهذه المركبات معروفة بقدرتها على حماية الجسم من تلف الخلايا والملوثات المسببة للشيخوخة. وفي دراسة أجراها باحثون في جامعة “هدرسفيلد البريطانية” تبين أن “البونيكالجين” قادر على تثبيط التهابات خلايا معينة في الدماغ والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.
5- مضاد للاكتئاب:
ويرجع ذلك إلى المركبات النباتية القوية الموجودة في الرمان، مما يجعل تأثيره إيجابيا على هرمون” الاستروجين” ومستقبلات “السيروتونين” في الدماغ، وبالتالي تقليل مشاعر اليأس والاكتئاب.