عندما نتقن الصعود على مركب (آداب اﻻختلاف) سنصل بأمان إلى شاطئ (فقه اﻻئتلاف).
اﻷعلام هم أوتاد أمتهم، حيث يغوصون في همومها، وينغمسون في أوجاعها، وﻻ تفتأ (الغموم) تدهمهم كما تدهم الجبال (الغمام)!
شتان بين من يدعو إلى (الهدى) الرباني ومن يدعو إلى (الهوى) الإنساني.
يمكن لدموع (المآقي) أن تصبح للإنسان (مراقي)، إذا طرق حديد القلب وهو ساخن، لينتقل من (اﻻنفعال) إلى (الفاعلية).
(الجهالة) أقصر طريق إلى (الضلالة).
إذا كنت من (اﻷعراب) فلا محل لك في هذا الزمن من (الإعراب).
صناعة المعاني تؤدي للصعود إلى المعالي
المحن منح ربانية، إذا أحسن استثمارها فإنها تزرع خلائق قويمة، وتبني طرائق مستقيمة.
إن لم تحيا بـ (دواتك) وقلمك فستموت بـ(دائك) وجهلك.
من عاش في اﻷرض (تقيًّا) ارتفع إلى السماء (نقيًّا).
عمران (جنان الدنيا) هو السبيل إلى (عمارة الجنة)، ولكن ﻻ تعمرها بخراب قلبك.
المحن منح ربانية، إذا أحسن استثمارها فإنها تزرع خلائق قويمة، وتبني طرائق مستقيمة.
صناعة (المعاني) أحد السلالم للصعود إلى (المعالي).
يا للعجب! أمتنا تريد (الطيران)، ولكن بـ(أجنحة الغرب)،كالصقر الذي يتخلى عن جناحيه، مستعيرًا جناحي (الغراب)!.
إذا اعتقد المرء أن (اﻷسباب) ذات فاعلية ذاتية، فقد اتخذ منها (أربابًا) من دون الله.
المؤمن في علاقته بالله (يتوسل) وﻻ (يتوسط)، فمن توسل باﻷسباب فقد وحد، ومن توسط بالمخلوقين فقد أشرك وألحد.
أخبرنا النقل والعقل بأن أفضل مزيل (للكربات) هو تكثيف (القربات)، وكما أن إقامة (الصلاة) لله عبادة فإن تربيط (الصلات) بالناس سعادة.
مقاربة الكبائر خطير؛ ﻷن محيطها زلق، فقد ينزلق المرء من زوايا (اﻻقتراب) إلى دوامة (اﻻقتراف).
(الشخص) هو الذي يألف ويؤلف، ولذا فإنه يحب كالوردة، أما (الفرد) فهو كالجمرة ﻻيستطيع أحد العيش معه، فكن وردة ﻻ جمرة.
العالم (اﻷروع) هو (اﻷورع) ألم يقل ربنا: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟!
التفكر والتبصر
(العلق) الحضاري هو (القراءة) الشاملة، وذلك بقراءة آيات القرآن عبر (التدبر)، وقراءة آيات اﻷكوان عبر (التفكر)، وقراءة آيات اﻷنفس عبر (التبصر).
(السجود) هو طريق (الصعود)، والقراءة هي معراج النهوض، ألم تر أن أول سور القرآن هي (العلق) التي افتتحها الله بـ (إقرأ) واختتمها ب(واسجد واقترب)؟!
(السجود) هو طريق (الصعود)، والقراءة هي معراج النهوض، ألم تر أن أول سور القرآن هي (العلق) التي افتتحها الله بـ (إقرأ) واختتمها ب(واسجد واقترب)؟!
(الفعل) يخرج من رحم (الفكر)، و(التطور) ثمرة (التصور)، و(القراءة) علق (الحضارة).
الإسلام يميز بين الثوابت والمتغيرات، ولذلك فإنه يفرق بين التوحد (المفروض) والتفرق (المرفوض)، بين التعدد (المشروع) والتعدد (الممنوع).
أوجب الإسلام وحدة (الراية) و أجاز تعدد (اﻵراء)، وفرض توحد (المناهج) وتنوع (البرامج).
عندما ثبَّت المسلمون (المتغيرات) وغيروا (الثوابت)، انقلب هرمهم الاجتماعي رأسًا على عقب، حيث اعتلى النكرات والرويبضات رؤوس الرواحل والنوادر من الرجال، جاعلين من القيم سلمًا نحو الصعود إلى الأسافل!