عندما يتعرّض شخص للدغدغة تبدأ بعض الألياف العصبيّة داخل الجلد في العمل على الفور وتُرسل إشاراتٍ إلى المخّ حينها؛ يزداد مستوى تنبيه المخّ فتزداد النبضات وضربات القلب كذلك، لكن المخّ مهيّأٌ بشكلٍ معيّنٍ بحيث يمكنه التمييز بين التنبيهات الواردة من أنفسنا وبين تلك الواردة من الخارج ولهذا؛ فعندما نتعرّض للدغدغة من شخصٍ آخر تستجيب أجسامنا لهذا المؤثّر، ولكن عندما نحاول دغدغة أنفسنا فإن المخّ يقلّل الحساسيّة في هذه المناطق فلا نشعر بالدغدغة