التبسُّم حركة تساعد على استرخاء الجسم وتزيد من مقاومته للأمراض نظرًا لتنشيطها لبعض الإفرازات الخاصة في أجسامنا، وتُعتبر القدرة على الابتسام -أولاً وقبل كل شيء- إحساسًا إيجابيًّا، ومن المعروف أن الأحاسيس الإيجابية لها أثر إيجابي في التعافي من الأمراض وتقوية الإحساس بالأمل لدى البشر.
وعلاوةً على ذلك؛ فقد لوحظ بأن الأشخاص الذين يمتلكون أحاسيس إيجابية هم الأكثر نجاحًا في علاقاتهم الإجتماعية وحياتهم، وكذا فإن الأحاسيس والسلوكيات الإيجابية هي بمثابة المفتاح في العلاقات الإنسانية، فقد تفتح لنا ابتسامة صادقة أبواب فؤاد شخص ما، كما أن “التبسّم صدقة” كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن المثير للاهتمام أن الابتسامة لا تحتاج سوى سبع عشرة عضلة فقط من عضلات الوجه لإظهارها، وأما عبوس الوجه وشحوبه فإنه يستهلك ويُجهد المزيد من عضلات الوجه نتيجة لاستهلاك المزيد من الطاقة.