(حراء أونلاين) أصبحت بعض الشركات وخاصة شركات الأدوية الكبرى حول العالم تفضل التحول إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات البحث عن أدوية جديدة.
ففي هذا المجال كشفت شركة “غلاكسو سميث كلاين” عن صفقة جديدة بقيمة 43 مليون دولار في هذا المجال، كما تدرس شركات أدوية أخرى منها “ميرك آند كو” و”جونسون آند جونسون” و”سانوفي”، عن الطرق المثلى للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، من أجل تصحيح مسار عملية البحث عن أدوية جديدة.
وأعربت إحدى الشركات أن الهدف الأساسي، هو استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم؛ للتنبؤ بسلوك الجزيئات ومدى احتمال النجاح في صنع أدوية مفيدة ما يوفر الوقت والمال والاختبارات التي لا طائل منها.
وتقوم نظم الذكاء الاصطناعي بالفعل بدور محوري في مجالات تكنولوجية أخرى مثل تطوير سيارات من دون سائق وبرامج التعرف على الوجوه.
إلا أن الشركات التي بدأت في استعمال نظم الذكاء الاصطناعي ما زالت تتعامل بحذر مع هذا المجال المعرفي، إذ إن هذه التكنولوجيا لم تثبت بعد أنها قادرة على جلب جزيء جديد من شاشات الكمبيوتر وتحويله إلى واقع في المعامل وأخيرًا إلى منتج دوائي في الأسواق.