يا حسرةً على العباد!

مساكنكم اليومَ هامدة خاوية،
حزينة بائسة..
لقد كنتم في النعيم تمرحون،
وفي أرجاء العالم تنتشرون..
وبضربة من ضربات القدر،
مأساويين صرتُم، بائسين، مقهورين..
فلو سُئلتم “كم في الدنيا لبثتُم؟”
لأجبتم “يومًا أو بعض يوم”.
فوا أسفاه على ضياعكم الأليم،
ووا حسرتاه على خسرانكم المبين!..