صحَاري الأرض تهفو للـنماءِ
وقـد مَـرّتْ قـرونٌ في رجـاءِ
لماذا الآنَ لا نبْكي خشــوعًا؟
فهـذا صاحـبي زمنُ البـكاءِ
فَجُدْ بالدّمع في نـدمٍ لتحْــيا
بحَبْلِ الدّمع ترقَى للـسماءِ
عسَى رُؤياكَ عن قربٍ تراها
وتسْـعدُ بابْتهالات الضـياءِ
***